أنشأت الجامعة مكتباتها سعياً منها في تحقيق أهدافها في خدمة التعليم، ونماء البحث العلمي وتطوره، وخدمة المجتمع، بما توفره من مصادر معلومات كافية ومتجددة، وكانت هذه المكتبات قبل صدور الأمر السامي الكريم القاضي بتحويل فرع جامعة الملك خالد في بيشة إلى جامعة مستقلة، تحت إشراف الكليات الموجودة فيها إدارياً، وتحت إدارة عمادة شؤون المكتبات في جامعة الملك خالد، وبعد استقلال الجامعة جاءت الموافقة السامية بإنشاء عمادة شؤون المكتبات فيها، حيث باشرت مهامها في مقرها المؤقت بمبنى (أ)، ثم انتقلت بعد ذلك إلى مقرها الدائم في مبنى (ز).
وتشغل المكاتب الإدارية الجزء المخصص لها من المكتبة المركزية، وتقدم المكتبة خدماتها لكافة منسوبي الجامعة من طلاب، وأعضاء هيئة تدريس، وإداريين بالإضافة إلى الباحثين، والدارسين من غير منسوبي الجامعة.
وتضم العمادة بين جنباتها التجهيزات المادية، والبرامج الملائمة لخدمة مرتادي المكتبة، حيث يتوفر بالعمادة ومكتبتها المركزية أثاث حديث من أرفف للكتب وطاولات للقراءة، وخلوات قراءة وأجهزة كمبيوتر بها خدمة الإنترنت، وتتيح البحث في فهرس المكتبة من خلال نظام (سييرا) لإدارة المكتبات، وتوفر العمادة بوابات إلكترونية لحماية الكتب من الاستخدامات غير المسوغة أو المصرح بها.
هذا وتشرف العمادة فنياً وإدارياً على جميع شؤون المكتبات بالجامعة بمدينة بيشة، وسبت العلايا، والنماص، وتثليث، بما تشتمل عليه من مكتبات مركزية وفرعية، بالإضافة إلى الأقسام الفنية والإدارية والخدمات المساندة، كما أنها المسؤولة عن تنظيم معارض الكتب والمشاركة فيها، بالإضافة إلى تمثيل الجامعة على المستويات الوطنية والإقليمية والعربية والدولية.
الرؤية:
أن تكون المكتبات الجامعية بوابة الجامعة لمجتمع المعرفة.
الرسالة:
التميز في توفير مصادر المعلومات المتنوعة المادية واللإلكترونية التي تفي باحتياجات المستفيدين وتحقق رؤية ورسالة الجامعة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتيسير سبل الوصول إلى تلك المصادر والاستفادة منها.
الأهداف: